بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
اللهم صل على سيدنا محمد واله حتى لايبقى من الصلاة شىء
اللهم سلم على سيدنا محمد واله حتى لايبقى من السلام شىء
اللهم بارك على سيدنا محمد واله حتى لاتبقى من البركة شىء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدّنا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:
وفقني الله تعالى أن أجمع أربعين حديثا في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم , وأسأل الله تعالى أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم , فهو الموفق والمستعان
( الأربعون المحمدية في فضل الصلاة على خير البرية )
جمعها بفضل الله تعالى وببركة حبيبه صلى الله عليه وسلم
علي أحمد عبد الله
( مريد الطيب )
بسم الله الرحمن الرحيم ، وبه نستعين ، والحمد لله رب العالمين الغفور الحليم , الجواد الكريم , الرؤوف الرحيم , والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين المخصوص بالصلاة عليه والتسليم ، القائل " كنت نبيا وآدم بين الماء والطين " وعلى آله وأصحابه الهداة لمهديين .
أما بعد
عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال : ( سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( نضر الله امرأ سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه غيره ، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ، ورب حامل فقه ليس بفقيه ، ثلاث لا يغل عليهن قلب مسلم : إخلاص العمل لله ، ومناصحة ولاة الأمر ، ولزوم الجماعة ، فإن دعوتهم تحيط من ورائهم )أخرجه أبو داود .
وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( من حفظ على أمتي أربعين حديثا ينتفعون بها بعثه الله يوم القيامة فقيها عالما )
وعن ابن عباس رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من حفظ على أمتي أربعين حديثا من السنة كنت له شفيعا يوم القيامة )
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من حفظ على أمتي أربعين حديثا مما يحتاجون إليه كتبه الله فقيها )
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من حفظ على أمتي أربعين حديثا من أمر دينها بعثه الله عز وجل يوم القيامة في زمرة الفقهاء والعلماء)
وقد صنف كثير من العلماء رضي الله عنهم في هذا الباب مصنفات كثيرة ، فمنهم من جمعها في أصول الدين ومنهم من جمعها في فروعه ، ورأيت أن أصنفها في باب لا تستقيم أصول الدين وفروعه إلا به ألا وهو ( الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ) فهي اعتراف بالفضل لمن وصلنا الدين عن طريقه فخرجنا ببركته من الظلمات إلى النور، فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( من لم يشكر الناس لم يشكر الله عز وجل )أخرجه الإمام أحمد . فالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم كالروح للجسد , فمن تركها لن يقبل له عمل في أصول الدين ولا في فروعه , وهي العمل الوحيد الذي يجتمع عليه رب العزة سبحانه وتعالى مع الملائكة ومع عباده المؤمنين حيث قال وقوله الحق ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما )
يتبع ان شاء الله